سَــ يَـعوود حتماا !
من خلآل تلگ النآفذة المطلة على أحد أزقة المدينة ،
كآنتْ تنظر إلى المآرة، تتفحص وجوههم بدقّة، وتحدق في تفاصيلهم.
فقد كآنت ترى كل الأشخخآص هو !
لتكتــشف في الـنهآية أنـهـآ تتوهم، وأنّـه ليسَ أحدهم !
قـآلوا عنـهآ مجنونة ، ولكنـّـهآ ما زالت تحمل فنجـآن قهوتهآ العربية، وتنتظره.
قـآلوا لهـآ بأن تكف عن الإنتظـآر، فهوَ لن يعود، ولكـنّـهآ كانتْ تلوذ بالصمت وتعود إلى نآفذتهآ .
كآنت موقنةٌ أنّ حضضنـه سيسبـقه إلـيهآ، وأنّ ضحـكـتهُ ستعود لتملأ بيتهـآ.
وكآنت على أملهآ هذآ حيّةة !
اضافة تعليق